الأربعاء، 14 مايو 2008

استفتتاحية عنب

على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
باحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب
وباحبها وهي مرمية جريحة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
وأكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
كلام جميل يمكن أغلبنا عارفه، بس أكيد كلنا حاسينه
إحنا كمان بنحب مصر بنفس الطريقة وبكل ما فيها.. بحلوها ومرها.. في ضعفها وفي قوتها وبقساوتها وبغباوتها برضه بنحبها
حبنا لمصر بيخلينا نحب العيل الصغير اللي بيشحت في الإشارة.. نحب الموظف الغلبان اللي مروح آخر اليوم في إيده كام رغيف.. نحب الراجل العجوز اللي كل خط في وشه اتحفر في مصر
يمكن تكون المقدمة مالهاش علاقة وثيقة بالموضوع نفسه وما سيسير إليه.. لكن سبب اهتمامنا بالموضوع هو حبنا لمصر وكل ما فيها
ومن الحاجات اللي بنحبها في مصر, ناسها وتاريخهم.. الحكايات الشعبية.. الأغاني والمواويل الشعبية.. والأمثال الشعبية
الأمثال الشعبية جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومفيش يوم بيعدي علينا من غير ما نقول مثل ينطبق على موقف معين ويعبر عنه
فيه أمثال كتير مشهورة ومتداولة، ويكفي بس ذكرها عشان تعبر عن حالة كاملة بكل تفاصيلها.. وفيه أمثال كتيرة اندثرت ومش فاكرينها، وفيه أمثال لا تواكب عصرنا، لأنها كانت عن أشياء لم تعد موجودة، وفيه أمثال بتحتوي على ألفاظ غير لائقة.. دي مالناش دعوة بيها خالص! إلا لو أعيد صياغتها مرة أخرى بعد تدخل مقص الرقيب
وإحنا بندور اكتشفنا إن فيه أمثال بنسمعها لأول مرة وإن فيه أمثال كنا بنفهمها بطريقة مختلفة تماما عن معناها
فقررنا إننا نتكلم عن الأمثال الشعبية ومعانيها، بس مش أي كلام ومش أي أمثال..
جايبين لكم أمثال من جوه الحواري ومن قلب الزمن السحيق
هنكتب مواقف من حياتنا بيذكر فيها مثل معين، وكل يوم موقف بسيط بمثل جديد
ومعكم أعزائي القراء
بنوعدكم نجيب أمثال كلها جديدة
ح نطير لكل البلاد والقارات
ونطوف ونشوف
ونجيبلكم أغرب المواقف
وأعجب الأمثال
في برنامجكم مواقف وأمثال
انزل بالتتر
فروزن وشوري

ليست هناك تعليقات: