تنتقل الكاميرا الى ال living room... (جيبنا كاميرا ديجيتال عقبال عندكوا)
يهرول سامح وسيف الى الصالون فور معرفتهم بأن الزائر هو.........
بووووووووووووبى
فتتسأل الجدة : مالكم مسروعين على ايه!!!!!!!!
هما بيجروا كده ليه يا سهر.....؟؟؟؟؟؟؟؟
سهر : اصل بوبى عندنا يا تيتا
الجدة : بوبى مين يا بت ؟؟؟؟ ..أأأأه ..بتاعت ابراهيم سعيد؟؟؟؟؟؟
هى سابته فى غانا وجايالنا.......!!!!!!!!!!
سهر : لأ يا تيييييييييييييييتا... ......دى بوبى زميلة سالي فى الجامعة
الجدة : ا ا ا ا ا ه...مش البت دى ام ضب...
سهر : لا ماهى شالت التقويم وسنانها اتظبطوا خلاص
الجدة : هى دى بقى الملهوفين عشان يشوفوها.... .....!!!!!!!!.
على رأى المثل
يا ريتنى وحشة وليا ضب.... دا الضب عند الرجال يتحب
يا كاميرا مان لف وارجع تانى ع الصالون
صورة ثابتة لسامح وسيف وهما محملقين ل بوبى فى انبهااااار
سعاد باستغراب لايخلو من الخبث : ايه يا سامح هوه الماتش خلص!!!
يظهر الارتباك على سامح فينقذه سيف قائلا
لا الماتش ده مش مهم
حنتفرج بكره لما مصر تلعب
سامح بود شديد (سهوكّة ) : طبعاً انتى مالكيش فى الكورة يا بهيرة
بوبى : لا يا عمو..... دا انا حتى نازلة مخصوص وقت الماتش والشوارع فاضية علشان المعاكسات
سيف مغمغماً : عندهم حق
سالى : عندك حق يا بهيرة... المعاكسات دى بقت حاجة بايخة اوى
سعاد معترضة : يعنى البنات يلبسوا المحزق والملزق ومش عايزين حد يعاكسهم
بوبى : لا يا تنت... دول مابيفرقشى معاهم اللبس . ...
دول حتى بيعاكسوا المنقبات..
وبعدين انا لما بسافر بره مش بسمع اى كومممنت على لبسى
سامح بنفس الود ( السهوكّة) : معندهمش نظر
فتعاجله سعاد بنظرة اشمئناط حتى يعود الى رشده
ثم تنظر لبهيرة وتقول وقد بلغ السيل الزبد :
تتمختر وتتغندر وتقول يأذوها شباب البندر
منورة يا حبيبتشييييييييييييييي