الأربعاء، 8 يونيو 2011

الحلقة11


تنتقل الكاميرا الى ال living room... (جيبنا كاميرا ديجيتال عقبال عندكوا)
يهرول سامح وسيف الى الصالون فور معرفتهم بأن الزائر هو.........
بووووووووووووبى
فتتسأل الجدة : مالكم مسروعين على ايه!!!!!!!!
هما بيجروا كده ليه يا سهر.....؟؟؟؟؟؟؟؟

سهر : اصل بوبى عندنا يا تيتا
الجدة : بوبى مين يا بت ؟؟؟؟ ..أأأأه ..بتاعت ابراهيم سعيد؟؟؟؟؟؟
هى سابته فى غانا وجايالنا.......!!!!!!!!!!
سهر : لأ يا تيييييييييييييييتا... ......دى بوبى زميلة سالي فى الجامعة
الجدة : ا ا ا ا ا ه...مش البت دى ام ضب...
سهر : لا ماهى شالت التقويم وسنانها اتظبطوا خلاص
الجدة : هى دى بقى الملهوفين عشان يشوفوها.... .....!!!!!!!!.
على رأى المثل

يا ريتنى وحشة وليا ضب.... دا الضب عند الرجال يتحب


يا كاميرا مان لف وارجع تانى ع الصالون

صورة ثابتة لسامح وسيف وهما محملقين ل بوبى فى انبهااااار

سعاد باستغراب لايخلو من الخبث : ايه يا سامح هوه الماتش خلص!!!

يظهر الارتباك على سامح فينقذه سيف قائلا
لا الماتش ده مش مهم
حنتفرج بكره لما مصر تلعب


سامح بود شديد (سهوكّة ) : طبعاً انتى مالكيش فى الكورة يا بهيرة

بوبى : لا يا عمو..... دا انا حتى نازلة مخصوص وقت الماتش والشوارع فاضية علشان المعاكسات

سيف مغمغماً : عندهم حق

سالى : عندك حق يا بهيرة... المعاكسات دى بقت حاجة بايخة اوى

سعاد معترضة : يعنى البنات يلبسوا المحزق والملزق ومش عايزين حد يعاكسهم
بوبى : لا يا تنت... دول مابيفرقشى معاهم اللبس . ...
دول حتى بيعاكسوا المنقبات..
وبعدين انا لما بسافر بره مش بسمع اى كومممنت على لبسى

سامح بنفس الود ( السهوكّة) : معندهمش نظر
فتعاجله سعاد بنظرة اشمئناط حتى يعود الى رشده
ثم تنظر لبهيرة وتقول وقد بلغ السيل الزبد :

تتمختر وتتغندر وتقول يأذوها شباب البندر

منورة يا حبيبتشييييييييييييييي

الاثنين، 6 يونيو 2011

الحلقة 10



تذهب سالي لفتح باب الشقة متذرذرة على أثر الخناقة
( لمعرفة تفاصيل الخناقة ارجع للحلقة 9)
تفتح الباب والدخان طالع من ودانها فتجد امامها صديقاتها اللهلوبة اللعّوبة بهيرة.........
الشهيرة داخل الاسرة باسم.... بوبى ........ (طبعا كلنا عارفين ليه سمٌوها كده )
فتنزل المفاجأة على سالى كدلو ماء بارد على رأسها المستشيط .... ....فتعمل تششششششششششششش
تنظر سالى الى ثيابها غير المهندمة واللكلوك فى قدميها وتقول فى ارتباك :
بهيرة.!!!!!... ...أ.أ.أ أ....أهلا أهلا يا بهيرة
بوبى : هاى يا سوسو ...ازيك.....سورى جيت من غير ميعاد...
سالى : لا طبعاً ....انتى بتقولى ايه؟؟؟؟..يا بنتى دا بيتك... اتفضلى... .
فتدخل بوبى تتمايل بدلال يشوبه بعض الاستهبال
وتقابلها سعاد التى يسبقها فضولها لمعرفة من الزائر ؟؟؟؟؟
بوبى : ازييك يا تتتواانت
ترد سعاد بسعادة مصطنعة لتخفى علامات الارتباك من اثر رؤية صديقة ابنتها اللعوب
أهلاً يا بوووو .....أهلاً أهلاً يا بهيرة ..إزيك و إزي ماما....
إتفضلي .... إتفضلي يا حبيبتى


يدخل الجميع الى الصالون ويتخذ كلً منهم مقعده

بوبى : إزي سهر.. .. عاملة ايه فى المذاكرة؟؟؟؟؟؟
سعاد : ولا بتذاكر ولا حاجة ....ليل ونهار قدام ستار أكاديمى
بوبى : لا ياتنت ...لازم تشد حيلها شوية..
دا انا لما كنت فى ثانوي كنت بذاكر تول الليل..... مع هيثم وتامر زمايلي
سعاد بخبث : ما أنتى طول عمرك شاطرة يا بهيرة..........
ماشاء الله عليكى
مغمغمة بطريقة غير مفهومة :
اللى يسيب غنمته تجيبله معاها تيس

يتبع,

الأربعاء، 1 يونيو 2011

سكوووت هنأمثل على العسكر تاني

يؤسفني إني انجرف بخط مدونتي للمرة التانية على التوالي عن طريق الهلس المستقيم... وفي الحقيقة الهلس هو الحاجة الوحيدة المستقيمة في بلد حالها غير مستقيم، وهو الحاجة الوحيدة التي لا يقع كاتبها تحت طائلة القانون أو طائلة العسكر, في الوقت اللي فيه أي حد ينتقد المجلس العسكري أو يحاول ينتقد المجلس العسكري أو يفكر يحاول ينتقد المجلس العسكري يتحقق معاه وممكن يحاكم ويتسجن بتهمة سب الذات العسكرية... أصل العسكر نابهم أزرق, واللي يرشهم بالمية يرشوه بالدم
وفي نفس ذات الوقت اللي الثوار والنشطاء ومتظاهرين سفارة الصهاينة والبلطجية المبتدئين بيتوزع عليهم محاكمات عسكرية بالمجان زي بونبوني شفيق, بيمرح كبار الفاسدين ويعيثوا في الأرض فساداً ولما بيتفضلوا علينا ويحاكموهم، تبقى محاكمة تاتا تاتا... وحبة حبة إخلاء سبيل ناس يشهد عليهم السمك في البحر بالفساد.... ولسه بنتعامل بطريقة الخيار والفقوس, واللي ليه ضهر ميتضربش على كرشه... خاصة لو كرشه مليان فساد وفلوس ودم الشعب الغلبان.



بعد كل المتناقضات اللي بتحصل دلوقتي...أنا فعلاً خايفة يا جيش... وحزينة جداً، خايفة أتحاكم بتهمة سب الذات العسكرية, وحزينة لإني كانت فاكرة اني بقيت مواطنة حرة... كنت فاكرة اني اقدر انتقد السلطة الحاكمة أو أتكلم في السياسة اللي كانت عيب في مجتمعنا قبل الثورة ( لدرجة ان أي أم مصرية كانت تتمنى تشوف في إيد ابنها سيجارة ممنوعات ولا تشوف كتاب سياسي)... نفس المنطق اللي يخلي الشارع المصري ينتفض نفضة رجل واحد على أي حد ينتقد الجيش ويقوله بالفُم المليان مع تبريقة جماعية (إللللللللللللللا الجيـــش, إلا الجيش)، حد يفهمني هو احنا أخدنا حريتنا ولا أخدنا مقلب وكأنك يابو زيد وا غزيت؟؟؟!!!



والحقيقة إن رأيي في دور الجيش تطور عبر مراحل كتير عشان يوصل للحالة المزرية دي... فقد كنت في البداية أنظر للجيش نظرة بريئة كباقي جموع الشعب الرومانسي الكيوت، لحد يوم 25 فبراير، لما الشرطة العسكرية كهربت المتظاهرين... قلت وقتها مش مشكلة يمكن كان عندهم شوية كهربا زايدة (في العصى الكهربية طبعاً مش في المخ)... ياريت محدش يفهمني غلط عشان انا مش قد الكهربا... أيوة كده الواحد يلتزم وهو بيتكلم عن الجيش, أصل الخوف يربي الجوف..... واللي حصل بعد كده من الشرطة العسكرية خلال فض الاعتصامات زي يوم 9 مارس يخوف فعلاً، لازم أراعي ظروفي كأنثى لإن اللي حصل يخوف (البنات) بصفة خاصة... مش عايزة أستفيض في النقطة دي بصراحة لأن تفاصيلها مقززة، وهو فاهم وانا فاهمة وكلنا فاهمين اللي حصل... (هو ) تعود على الجيش أو المجلس العسكري أو الشرطة العسكرية أو المتورطين من الجيش في الفعل المشين ده، وبرضه مش هقول ايه الفعل المشين عشان اللي على راسه بطحة بيحسس عليها يا جيش.

ثم تطورت نظراتي للجيش إلى نظرات غير بريئة (أكيد مش اللي فكرتوا فيها).... إرتياب وتوجس، بقى عندي ترقب دائماً للحركة القادمة ضد الثورة والثوار... في كل إعتصام وكل أزمة وكل (استفتاء)، عيني على موقف الجيش ودايماً متوقعة الأسوأ لحد ما الأسوأ جه بالسلامة ليلة 9 ابريل,,, ومن اليوم ده ونظراتي للجيش اتطورت أكتر وبقت نظرات قذرة (أكيييييد برضه مش اللي فكرتوا فيه)... من يومها للأسف وأنا لسان حالي بيقول يا نحلة لا تقرصيني ولا عايز عسل منك. وأي قرار سياسي فردي بياخده العسكر, وكل محاكمة عسكرية بتحصل, وكل استدعاء من النيابة العسكرية للثوار بيمثل بواقي عصر مبارك... وأي تعامل غير آدمي للشرطة العسكرية بعتبره امتداد لعصر ظلم الشرطة, وعشان الشرطة العسكرية بتتكون من (شرطة و عسكر) يبقى أبوها البصل وأمها التوم هتجيب منين الريحة الحلوة!!!!