الحلقة11

تنتقل الكاميرا الى ال living room... (جيبنا كاميرا ديجيتال عقبال عندكوا)
يهرول سامح وسيف الى الصالون فور معرفتهم بأن الزائر هو.........
بووووووووووووبى
فتتسأل الجدة : مالكم مسروعين على ايه!!!!!!!!
هما بيجروا كده ليه يا سهر.....؟؟؟؟؟؟؟؟
سهر : اصل بوبى عندنا يا تيتا
الجدة : بوبى مين يا بت ؟؟؟؟ ..أأأأه ..بتاعت ابراهيم سعيد؟؟؟؟؟؟
هى سابته فى غانا وجايالنا.......!!!!!!!!!!
سهر : لأ يا تيييييييييييييييتا... ......دى بوبى زميلة سالي فى الجامعة
الجدة : ا ا ا ا ا ه...مش البت دى ام ضب...
سهر : لا ماهى شالت التقويم وسنانها اتظبطوا خلاص
الجدة : هى دى بقى الملهوفين عشان يشوفوها.... .....!!!!!!!!.
على رأى المثل

يا ريتنى وحشة وليا ضب.... دا الضب عند الرجال يتحب


يا كاميرا مان لف وارجع تانى ع الصالون

صورة ثابتة لسامح وسيف وهما محملقين ل بوبى فى انبهااااار

سعاد باستغراب لايخلو من الخبث : ايه يا سامح هوه الماتش خلص!!!

يظهر الارتباك على سامح فينقذه سيف قائلا
لا الماتش ده مش مهم
حنتفرج بكره لما مصر تلعب

سامح بود شديد (سهوكّة ) : طبعاً انتى مالكيش فى الكورة يا بهيرة

بوبى : لا يا عمو..... دا انا حتى نازلة مخصوص وقت الماتش والشوارع فاضية علشان المعاكسات

سيف مغمغماً : عندهم حق

سالى : عندك حق يا بهيرة... المعاكسات دى بقت حاجة بايخة اوى

سعاد معترضة : يعنى البنات يلبسوا المحزق والملزق ومش عايزين حد يعاكسهم
بوبى : لا يا تنت... دول مابيفرقشى معاهم اللبس . ...
دول حتى بيعاكسوا المنقبات..
وبعدين انا لما بسافر بره مش بسمع اى كومممنت على لبسى

سامح بنفس الود ( السهوكّة) : معندهمش نظر
فتعاجله سعاد بنظرة اشمئناط حتى يعود الى رشده
ثم تنظر لبهيرة وتقول وقد بلغ السيل الزبد :

تتمختر وتتغندر وتقول يأذوها شباب البندر

منورة يا حبيبتشييييييييييييييي

الحلقة 10

تذهب سالي لفتح باب الشقة متذرذرة على أثر الخناقة
( لمعرفة تفاصيل الخناقة ارجع للحلقة 9)
تفتح الباب والدخان طالع من ودانها فتجد امامها صديقاتها اللهلوبة اللعّوبة بهيرة.........
الشهيرة داخل الاسرة باسم.... بوبى ........ (طبعا كلنا عارفين ليه سمٌوها كده )
فتنزل المفاجأة على سالى كدلو ماء بارد على رأسها المستشيط .... ....فتعمل تششششششششششششش
تنظر سالى الى ثيابها غير المهندمة واللكلوك فى قدميها وتقول فى ارتباك :
بهيرة.!!!!!... ...أ.أ.أ أ....أهلا أهلا يا بهيرة
بوبى : هاى يا سوسو ...ازيك.....سورى جيت من غير ميعاد...
سالى : لا طبعاً ....انتى بتقولى ايه؟؟؟؟..يا بنتى دا بيتك... اتفضلى... .
فتدخل بوبى تتمايل بدلال يشوبه بعض الاستهبال
وتقابلها سعاد التى يسبقها فضولها لمعرفة من الزائر ؟؟؟؟؟
بوبى : ازييك يا تتتواانت
ترد سعاد بسعادة مصطنعة لتخفى علامات الارتباك من اثر رؤية صديقة ابنتها اللعوب
أهلاً يا بوووو .....أهلاً أهلاً يا بهيرة ..إزيك و إزي ماما....
إتفضلي .... إتفضلي يا حبيبتى


يدخل الجميع الى الصالون ويتخذ كلً منهم مقعده

بوبى : إزي سهر.. .. عاملة ايه فى المذاكرة؟؟؟؟؟؟
سعاد : ولا بتذاكر ولا حاجة ....ليل ونهار قدام ستار أكاديمى
بوبى : لا ياتنت ...لازم تشد حيلها شوية..
دا انا لما كنت فى ثانوي كنت بذاكر تول الليل..... مع هيثم وتامر زمايلي
سعاد بخبث : ما أنتى طول عمرك شاطرة يا بهيرة..........
ماشاء الله عليكى
مغمغمة بطريقة غير مفهومة :
اللى يسيب غنمته تجيبله معاها تيس

يتبع,

سكوووت هنأمثل على العسكر تاني

يؤسفني إني انجرف بخط مدونتي للمرة التانية على التوالي عن طريق الهلس المستقيم... وفي الحقيقة الهلس هو الحاجة الوحيدة المستقيمة في بلد حالها غير مستقيم، وهو الحاجة الوحيدة التي لا يقع كاتبها تحت طائلة القانون أو طائلة العسكر, في الوقت اللي فيه أي حد ينتقد المجلس العسكري أو يحاول ينتقد المجلس العسكري أو يفكر يحاول ينتقد المجلس العسكري يتحقق معاه وممكن يحاكم ويتسجن بتهمة سب الذات العسكرية... أصل العسكر نابهم أزرق, واللي يرشهم بالمية يرشوه بالدم
وفي نفس ذات الوقت اللي الثوار والنشطاء ومتظاهرين سفارة الصهاينة والبلطجية المبتدئين بيتوزع عليهم محاكمات عسكرية بالمجان زي بونبوني شفيق, بيمرح كبار الفاسدين ويعيثوا في الأرض فساداً ولما بيتفضلوا علينا ويحاكموهم، تبقى محاكمة تاتا تاتا... وحبة حبة إخلاء سبيل ناس يشهد عليهم السمك في البحر بالفساد.... ولسه بنتعامل بطريقة الخيار والفقوس, واللي ليه ضهر ميتضربش على كرشه... خاصة لو كرشه مليان فساد وفلوس ودم الشعب الغلبان.


بعد كل المتناقضات اللي بتحصل دلوقتي...أنا فعلاً خايفة يا جيش... وحزينة جداً، خايفة أتحاكم بتهمة سب الذات العسكرية, وحزينة لإني كانت فاكرة اني بقيت مواطنة حرة... كنت فاكرة اني اقدر انتقد السلطة الحاكمة أو أتكلم في السياسة اللي كانت عيب في مجتمعنا قبل الثورة ( لدرجة ان أي أم مصرية كانت تتمنى تشوف في إيد ابنها سيجارة ممنوعات ولا تشوف كتاب سياسي)... نفس المنطق اللي يخلي الشارع المصري ينتفض نفضة رجل واحد على أي حد ينتقد الجيش ويقوله بالفُم المليان مع تبريقة جماعية (إللللللللللللللا الجيـــش, إلا الجيش)، حد يفهمني هو احنا أخدنا حريتنا ولا أخدنا مقلب وكأنك يابو زيد وا غزيت؟؟؟!!!

والحقيقة إن رأيي في دور الجيش تطور عبر مراحل كتير عشان يوصل للحالة المزرية دي... فقد كنت في البداية أنظر للجيش نظرة بريئة كباقي جموع الشعب الرومانسي الكيوت، لحد يوم 25 فبراير، لما الشرطة العسكرية كهربت المتظاهرين... قلت وقتها مش مشكلة يمكن كان عندهم شوية كهربا زايدة (في العصى الكهربية طبعاً مش في المخ)... ياريت محدش يفهمني غلط عشان انا مش قد الكهربا... أيوة كده الواحد يلتزم وهو بيتكلم عن الجيش, أصل الخوف يربي الجوف..... واللي حصل بعد كده من الشرطة العسكرية خلال فض الاعتصامات زي يوم 9 مارس يخوف فعلاً، لازم أراعي ظروفي كأنثى لإن اللي حصل يخوف (البنات) بصفة خاصة... مش عايزة أستفيض في النقطة دي بصراحة لأن تفاصيلها مقززة، وهو فاهم وانا فاهمة وكلنا فاهمين اللي حصل... (هو ) تعود على الجيش أو المجلس العسكري أو الشرطة العسكرية أو المتورطين من الجيش في الفعل المشين ده، وبرضه مش هقول ايه الفعل المشين عشان اللي على راسه بطحة بيحسس عليها يا جيش.

ثم تطورت نظراتي للجيش إلى نظرات غير بريئة (أكيد مش اللي فكرتوا فيها).... إرتياب وتوجس، بقى عندي ترقب دائماً للحركة القادمة ضد الثورة والثوار... في كل إعتصام وكل أزمة وكل (استفتاء)، عيني على موقف الجيش ودايماً متوقعة الأسوأ لحد ما الأسوأ جه بالسلامة ليلة 9 ابريل,,, ومن اليوم ده ونظراتي للجيش اتطورت أكتر وبقت نظرات قذرة (أكيييييد برضه مش اللي فكرتوا فيه)... من يومها للأسف وأنا لسان حالي بيقول يا نحلة لا تقرصيني ولا عايز عسل منك. وأي قرار سياسي فردي بياخده العسكر, وكل محاكمة عسكرية بتحصل, وكل استدعاء من النيابة العسكرية للثوار بيمثل بواقي عصر مبارك... وأي تعامل غير آدمي للشرطة العسكرية بعتبره امتداد لعصر ظلم الشرطة, وعشان الشرطة العسكرية بتتكون من (شرطة و عسكر) يبقى أبوها البصل وأمها التوم هتجيب منين الريحة الحلوة!!!!

سكوووووت هنأمثل على المجلس العسكري

إستجابة لدعوة النشطاء للتدوين ضد المجلس العسكري.............. ونظراً لحبي الشـــديــــــد للمجلس العسكري (اللي في القلب في القلب يا كنيسة) وطبعاً المعنى في كرش الشاعر, قررت أكتب هذا البوست وأغير نشاط مدونتي مؤقتاً رغم إني وهبتها للهلس والهلس فقط... بس ما علينا


تعالوا كده نرجع للذاكرة لأول يوم ظهر الجيش في حياتنا... هو كان يوم إسود بصراحة 28 يناير، تهليل وفرحة من الشعب لكن في المقابل كان أهم حاجة عملها الجيش في اليوم ده انهم أمنوا مبنى التلفزيون.... لييييه!!!! عشان المتظاهرين ميقتحموش التلفزيون ويضربوا كرسي ف الكلوب ويعلنوا الثورة.
يعني بالعربي الجيش نزل يحمى النظام (ضد) الثورة، ممكن حد هيعتبرني بهرطق،،،، بس في رأيي ان خطوة اقتحام التلفزيون كانت هي المسار الطبيعي للثورة، واللي منعها أخر الإعتراف بالثورة..... وبعد اليوم الإسود ده تلاه أيام سودا تانية كتييير.... حالة فوضى وانفلات أمني مفتعل طبعاً, دايماً كنا بنسأل أمال فين الجيش!!!!.... ولا جبتك يا عبد المعين تعينني لقيتك يا عبد المعين عايز تتعان!!! (تتعان على جنب طبعاً)... ويمكن المثل ده تجلى في أزهى صوره يوم موقعة الجمل

ولأننا كنا زي الغرقان عايزين نتعلق بقشة الجيش, غضينا الطرف عن استهبال الجيش يومها وعشان الشعب والجيش قال ايه ايد واحدة قلنا حبيبك يبلعلك الزلط.... ومن يومها عمالين نبلع زلط الجيش زلطة ورا زلطة... وشكله فاضله زلطة ويطلع بره.

لحد ما جه اليوم السعيد المنتظر 11-2-2011.... نرجع لورا تاني لو سمحتوا، الراجل اللي قدام الراجل اللي ورا عمر سليمان قال ان المخلوع قد كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد.... يعني مين اللي جاب الجيش يا ولاد!!! المخلوع يا طنط..... وانتوا فاكرين ان المجلس اللي جابه المخلوع هيبقى فيه الخير؟؟؟؟ دي الحداية مبترميش كتاكيت... ولو كان فيه الخير ما كان رماه الطير يا ابني انت وهو...

وطبعاً عشان قليل البخت بلاقي العضم ف الكرشة، خلصنا من مبارك طلعلنا 17 مبارك، يفض اعتصامات بالكهربا والضرب والرصاص... يا عم مجلس هي المشرحة ناقصة قتلا!!! .... فنعترض ونهدد ونتوعد وندين العنف يقوم يطلعلنا سيادة اللوا الحونين بتاع ادارة الشئون العاطتشفية يقولنا الاعتصام كان فيه مندسين وممنوعات وبلطجية وكان معاهم اسلحة بيولوجية، يعني باختصار كلم القادرة تلهيك, واللي فيها تجيبه فيك.

وكـــــل ما الثورة يكون ليها مطلب يقولولنا اصبروا وحزب الكنبة يقول لا تذم ولا تشكر غير بعد سنة و6 اشهر... ماكنت صبرت على المخلوع وبناقص الناس اللي ماتت واتصابت والعيال اللي اتيتموا والناس اللي فقدوا وظايفهم، وكنا استنينا المجلس يقوم بثورة على التوريث زي ما قال... وكنا اترحمنا بقى من الذل اللي كل شوية اعضاء المجلس يذلونا بيه انهم قال اييييييييه مضربوناش وانحازوا للشعب، ويعايرونا بليبيا... يعني انتوا لما تأدوا واجبكم تبقوا اتفضلتوا علينا!!!!... ولا احنا لازم نتعامل مع المجلس ده على ان قطته جمل وبراغيته رجالة؟؟؟؟، ولازم كل فتفوتة يرميهالنا نشكره عليها ونسبح بحمده..... زي ما كان المخلوع بيعايرنا بالضربة الجوية.....
يعني احنا خرجنا من نقرة مبارك وقعنا ف دحديرة المجلس العسكري, ومن (****) لطوبة يا قلبي لا تحزن... أكمل الكلمة الناقصة وإكسب عجلة انتاج فزاعة خصوصي,,,,

الخلاصة والماستر مثل للموقف من وجهة نظري هو (شحات يكره شحات وصاحب البيت يكره الإتنين)... سؤال الحلقة بقى، من هو الشحات1 ، الشحات2؟؟؟ وعشان أسهلها عليكوا.. الشعب المصري هو صاحب البيت,,,

الحلقة 9

سعاد تنادي على سالي، يا ساااااااااااااالي (أنظر نهاية الحلقة السابقة).......... فتأتي سالي بتلكؤ.... (جامدة تلكؤ دي )
أيوة يا ماااما
سعاد: إعمليلنا يا بنتي حاجة دافية نشربها، عندك حلة حمص الشام في التلاجة ..... سخنيها وصبيلنا
سامح وسيف وسهر في صوت واحد.. لأاااااااااااااااا
سيف: زهقنا من حمص الشام ، هو مفيش في الشام حاجة تانية غير الحمص ........ شوفيلنا حاجة تانية
سهر بإلحاح: ماما ماما ماما..... خليها تعملٌنا سحلب، بحبه أوي
سالي: لأ..... مبشربش السحلب عشان متخنش ، ولا يعني عايزين تشربوا وأنا أبصلكوا
الجدة: تتخني إيه بلا خيبة..... دانتي عاملة زي عروسة الإنجليز، لا دهن ولا بهاريز
سهر تقول واللؤم بيتنطط في عنيها: عشان خايفة م التخن ولا عشان تقدري تلبسي البديهات بتاعتي
ينظر سيف لسالى نظرة نارية ويقول في توعد مكشراً عن أنيابه
قال بديهات قال، طب إياك أشوفها لابسة بدي ولا بلوزة ضيقة
تضع سالي إيدها في وسطها وتتهز كداهووو
وإنت بقى اللي هتقوللي ألبس إيه ومالبسش إيه
سعاد: الله... وماله، مش أخوكي
سامح صارخاً بصوت جهوري: بس يا غججججججر، إنتوا متعرفوش تقعدوا من غير ما تتناقروا
سعاد: كله م السوسة الصغيرة دي، قومٌتها حريقة ووقعدت زي السهنٌة
تقول الجدة بتهكم: بلا نيلة، الصغيرة مرة والكبيرة مبذرة
سامح: وإنتي كمان يا هانم ..... حجاب إيه ده اللي يتلبس معاه بديها وبنطلونات
تهم سالي بالإعتراض فيقاطعها صوت جرس الباب، فلا تجد ما تفعله سوى أن تدب برجلها على الأرض وتذهب لفتح الباب

يتبع,

الحلقة8

العيلة مجتمعة فى living room سهر ماسكة الجورنال بتلعب سودوكو
والجدة مكوٌعة شوية على الكنبة وسعاد متابعة الماتش بزهق بينما سيف وسامح يحملقان فى شاشة التليفزيون
يهتف سيف وكأن اللاعبين حيسمعوه وينفذوا كلامه
سيف: باصى ॥باصى ببطن رجلك...يلااااا يا دُروجبااااااااا
سامح: احسن احسن خليهم يتغلبوا عشان نلاعب كوت ديفوار
ونيجيريا تلاعب غانا والبطولة تولٌع
يصرخ سيف: يا عم شووووووووووووط
سامح بنفاذ صبر: اييييييييه يا بنى ..صدعتنى يا تتفرج وانت ساكت يا اما تنزل تتفرج ع القهوة
تتدخل سعاد معترضة : ينزل فين دا الجو تلج ، هوه انا مستغنية عن ابنى
اومال احنا دفعنا الاشتراك بتاع الماتشات ده كله ليه
سامح: خلاص اهدا بقى بدل مانت بتتنطط زى القرد كده
سعاد: قرد ايه دا الواد عسل...... ده حتى البنات كلها بتموت فيه
سامح: اااااااه ما القرد فى عين امه غزال
سهر برجاء: يا بابا جيبولى ال lbc عايزة اعرف مين النومينيه انهاردة
سيف معترض بشدة تحتها كسرتين: مفيش ستار اكاديمى طول الشهر دى بطولة افريقيا مش الهبل اللى انتى متابعاه
سهر:ايييييييييييييييه....شهر ..كل يوم حتقعدوا تتفرجوا كده من الساعة 7 لحد 11
حراااااااااااااااااااااااااااام
سيف: اسكتى بقى
ويرمى عليها مخدة صغيرة
فتردها اليه فى سرعة وقوة
سعاد : بس يا عياااااااااال ايه هزار الحمير ده
صحيح هزار الحمير عض ورفس وتحفير
سامح بعد نفاذ صبره وارتفاع ضغطه:
والله لو ماسكتوش انا اللى حسيبلوكوا البيت وانزل
ربنا ياخدكم ويريحنى منكم ومن قرفكم ده انتوا عللٌ مش عيال
سعاد: بعد الشر....... ربنا يخليهم
سامح: يبقى ربنا ياخدني أنا من وشهم
سعاد: ويخليك لينا إنت كمان ياخويا
وهنا تتدخل تيتا بسخريتها المعهودة
لو كان الدعا بيجوز لا كان خلى صبي ولا عجوز
تحاول سعاد تغيير دفة الحوار فتنادى على سالى
ياسااااااااالى ياساااااااااااالى

يتبع,

شوري

الحلقة 7

الصورة ثابتة في حجرة الصالون بعد خروج سالي..... (أنظر الحلقة اللي فاتت )
سعاد بترحاب: أهلاً وسهلاً يا عنايات........... والله أقوم بسرعة أعملك كوباية سحلب تدفيكي في السقعة دي
عنايات: شكراً يا حبيبتي ، دايماً عامر
سعاد: طيب أجيبلك حمص شام.... أنا عاملة شوية حمص شام إنما إيه عججججججب ، على رأي حماتي...... حمص شام مرقة حمام
عنايات:هابقى آجي وقت تاني أشرب حمص الشام ، أنا جاية أعزمك على فرح علية بنت أختي..... وأهو كارت الدعوة
سعاد: ما شاء الله........ علية السفروتة دي هتتجوز، الأيام بتجري والله.... دي لسه كانت بتلعب مع سالي إمبارح
عنايات تقول وهي تنظر لسعاد نظرة خبيثة
لأ وإنتي الصادقة دي كانت بتلعب مع سهر.... يللا عقبال سالي لما نفرح بيها
تقول سعاد وهي مبتسمة إبتسامة تخفي الجززززز على أسنانها
لأ يا حبيبتي.... سالي تكمل شهادتها الأول، العرسان مش هيطيروا.... بلا جواز بلا نيلة
عنايات: عندك حق والله.... يعني اللي إتجوزوا عملوا إيه
يللا هقوم أنا دلوقتي ، والله كنت عايزة أقعد معاكي شوية بس يادوب أروح أحضر العشا
سعاد: ملحوقة يا حبيبتي.... الجايات أكتر م الرايحات
عنايات: إوعي بقى ماتجيش الفرح
سعاد: لأ ودي تيجي.... جايين إن شاء الله، ألف مبروك وعقبال ولادك
عنايات: في حياتك يا حبيبتي... يللا تصبحوا على خير بقى
وإنتي من أهله
تقولها سعاد بإقتضاب ثم تغلق باب الشقة

تدخل سعاد حجرة المعيشة وهي تغمغم......... أعوذ بالله، عنايات دي مش هتبطل ترمٌي كلام على سالي.... كإن البت عنست
الجدة: ماهي جارتك وإنتي عارفاها.... يعني هي عادتها ولا هتشتريها
سعاد: آه والنبي.... ده اللي فيه داء مبيبطلوش
تتدخل سالي في الحديث بفضول شديد
وخبر حلو إيه بقى اللي هي جايباه؟؟؟!
سعاد: جاية تعزمنا على فرح علية بنت أختها
سامح: إيه الناس الغريبة دي.... فيه حد بيتجوز في البرد ده ، دي كل يوم بتمطر
سالي: صحيح يا بابا..... أما بقى لو المطرة مطرت يومها.....

كل الناس هتقول دي كانت بتلحس قعر الحلة
سعاد: وإحنا مالنا بقى.... هو كان فرح أبونا
سامح: على رأيك.... أنا مالي ، أنا ولا هروح ولا هآجي
سعاد: إيه بقى يا حبيبي.... أمال مين اللي هيودينا ويجيبنا
سامح: خللي سيف يروح معاكوا.... ماهو نايم عالعربية 24 ساعة
سيف: وأنا إيه بقى يعني.... موصٌلاتي؟؟؟؟
سعاد مزمجرة: جرى إيه.... هو أنا كورة هتشقٌطوني لبعضيكو كل واحد شوية
فيتراجع سيف إيثاراً للسلام (العادل والشامل والكامل.... وكل أسماء السلام ودار السلام كمان)
خلاص....... هآجي معاكم وأمري لله
سامح: روح يا حبيبي روح.... خللي الفرح ينفعكوا في البرد ده
الجدة: صحيح يابني..... نومة وتمطيطة أحسن من فرح طيطا

الحلقة 6

سالي مستلقية على الكنبة تتصفح مجلة أزياء بينما تجلس سهر في المقعد المجاور ممسكة بريموت التلفزيون، تقلب بين قنوات الأغاني
سهر: أنا دااااااانا أنا دن دن..... مين ده اللي مايعرف دودوووووو (تقولها وهي مأرجحة كتفيها بمياصة )
سالي: طيب يا ست روبي... إقلبي الأغنية المملة دي
سهر: روبي مين يا بنتي.... دي داااااانا
سالي: طيب يا فلحوسة... قال يعني غلطنا في البخاري
قومي بقى هاتي اليوستفندي من المطبخ ولمي قشر اللب ده من على الترابيزة
سهر: يا سلاااااااااااام ياختي... وأنا ليه بقى اللي ألمه، مانتي وسيف اللي أكلتوه
سالي: قومي بقى بلاش غلبة... مانتي قزقزتي معانا
سهر: والمصصصصحف دول كانوا 3 لبات بس.... ماليش دعوة مش قايماااااااا
تأتي الأم مسرعة (كالعادة) على صوت الخناقة..... إيه يا بنات صوتكوا جايب آخر الشقة، ياساتر عليكوا... عقربتين عالحيط ولا بنتين في البيت
الجدة: بدل مانتوا قاعدين تتخانقوا على شوية قشر لب ، قومي إنتي وهي روقوا وإكنسوا بدل ما حد ييجي يلاقي الدنيا مكركبة ومتوسخة كده
سالي: يعني مين اللي هيجيلنا الساعة دي يا تيتا؟؟
الجدة: أي ضيف ممكن ييجي فجأة... قوموا يللا بدل مانتوا قاعدين برطٌات كده
تقوم البنتان في تكاسل واضح ، تتناول سالي المكنسة وتقوم سهر بتوضيب الفرش والترويق بطريقة آلية محددة الأدوار لكونها جزء من الروتين اليومي

صمت يعم المكان بعد إنطفاء هدير المكنسة المزعج، فيقطعه صوت جرس الشقة....
(تن تنننننننن........ تن تننننننننننن)
تفتح سهر الباب
أهلا...... طنط عنايات
عنايات: إزيك يا سهورة يا حبيبتي
سهر: إتفضلي يا طنط....... يا مامااااااااااا ياماماااااااااااااا، تعالي دي طنط عنايات
تجلس (عنايات) في حجرة الصالون متفحصة (بعينيها) أرجاء المكان (بعناية) ..... (ماهي إسمها عنايات بقى )
تأتي سعاد مسرعة لترحب بجارتها الأنتيم.....(زي صاحبتها الأنتيم كده )
سعاد: أهلا أهلا يا عنايات يا أوختشيييي
عنايات: أزيك يا سعاد
سعاد: ساااااالي بنت يا سااااااالي
سالي تأتي في تباطؤ وترد بزهق أيوة يا ماما... وتنظر إلى عنايات بزهق أكبر.... إزيك يا طننننننط
عنايات: أهلا يا حبيبتشي.... إمممموااااه.... إمممموااااه
سعاد: يللا ياسالي روحي هاتي حاجة لطنط عنايات تشربها... تشربي إيه يا نعنوعة؟
عنايات: لأ يا حبيبتي أنا جاية أقولك خبر حلو... يا دوب 5 دقايق وماشية
روحي يا سالي إنتي يا حبيبتي متتعبيش نفسك
تتحرك سالي في حركة آلية متجهة إلى حجرة المعيشة.... تدخل قائلة في تأفف
الست دي غلسة غلاسة متتوصفش ..... يا سااااااتر، خنيييييييقة وبتيجي كده من غير مواعيد
الجدة: شفتي يا فالحة أهي جت من غير معاد.... مانا قلتلك، أكنس بيتك ورشٌه، ماتعرف مين يخشٌه

شوري

الحلقة5

(مشهد سسبنس داخلي .... ولا نهار ولا ليل )
حالة من السكون والصمت يسود المكان، لايقطعها سوى صوت مفتاح يدخل فى رتاج باب الشقة ويصدر تكة (تككككككككككككك)
فتتجه انظار الجدة وسامح وسيف نحو باب الشقة فى شوق
ينفتح الباب وتدخل سعاد
فيهتف سيف بلهفة: يااااااااااااااااااه ...اخيراً ......اتأخرتى كده ليه يا ماما؟؟؟؟؟؟؟؟
ترد سعاد بدهشة لاتخلو من القلق: ايه فيه ايه؟؟؟؟؟؟؟؟
سامح: مستنيينك عشان نتغدى
سعاد: ياخبر لحد دلوقتى مستنينى........يا حبايبى
الجدة: لالا... احنا حنموت م الجوع... بس البنات من بدرى فى المطبخ بيعكوا
سعاد بزهق: ياسهر يا ساااالى...بتعملوا ايه، إوعوا تكونوا بهدلتوا المطبخ
إنتوا اللى حتنضفوه.... انا مافييش حيل
سيف: هااتواا أى حاجة انا جعااااااااااااااااان
سامح: بس يا ولد انت، عشان حتة بطيخ تعمل مشكلة وصريخ
تأتى سهر مسرعة من المطبخ وعلى وجهها علامة الفرحة
احنا عاملين اكلة افتكاسة اخر حاجة يا ماما
سامح: ايه انتوا حتجربوا فينا!!!!!!!!!
فتأتى سالى ايضا قائلة بصوت لايخلو من الزهو والثقة
لا يا بابا دى أكلة عملها الشيف أسامة النهاردة
سعاد: بناتي..... قمراتي ......... طالعين شاطرين لأمكوا
سلاماتى احتراماتى قبلاتى......... أنا حموت م الجوع يامولاتى
يقولها سيف بصوت متهالك كهذيان المتضور جوعاً فى الصحراء (شعر ده ياربي ولا نثر)
سعاد: يا ساتر عليك ..... صحيح بقه شبراوى نقصه زراير وعراوي
سامح: يلا يا سيف وضب السفرة ...وانتوا يابنات هاتوا الأكل بسرعة
تجتمع الاسرة حول السفرة لألتهام الإفتكاسة بعد طول انتظار وجوع
وتبدأ سالى فى ملىء الاطباق
فتطلق سعاد زفرة حارة راضية قائلة:
الـــلــٌــه..... ايه الريحة الحلوة دى.....إسمها ايه الأكلة دى يابنات...؟؟؟؟؟
ترد سالى بنفس الزهو والثقة : فراخ بالبرتقال والجبنة المرزبيان
سامح: وده حلو بقى ولا حادق
الجدة: وايه الجبنة المتزرزرة دى........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيف: انتوا حاطين الأكل ع الفاكهة على الجبنة عشان يبقى فطار وغدا وعشا!!!!!
سهر: يللا دوقوا بقى وقولوا رأيكوا
ومع أول معلقة تشرأب الاعناق (حلوة تشرأب دى... تاني تاني ) وتجحظ العيون
ويهتف سامح بصوت مخنوق: اعوذ بالله .....ايه العك ده...
نفسي.... كوباية ميه..... إفتحوا الشبابيك
سيف : ييييييييععععععععععععع .... بعد ماجوعتونا......... كلوها إنتوا بقى يا حلوين
سامح بلهجة اّمرة: سعاد...سيف....كتٌفولى البنتين دول، وديني لأكلكوا الصينية كلها
فتصرخ البنتان
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالا
سامح: قال مرزبة قال...... طباخ السم بيدوقوه
تصرخ البنتان: لالالا ... ربنا يخليك يا بابا ..حرمّنااااااااااا
الجدة بلهجة متشفية : حرمّتوا ايه.......... ده صاحب الملوحة أكل البرص

شوري

الحلقة 4

مشهد نهار خارجي (ماهي كلها نهار... إشمعنا يعني الخارجي اللي هيبقى ليل )

مجموعة من الشباب (الصايع طبعا ) مرابطين على الناصية ، في إنتظار أي جيبة (أو حتى إسدال... مش هتفرق كتير) معدية عشان يعاكسوها
تمر (سالي) أمام هذا الجمع الغفير متمايلة ذات اليمين وذات اليسار وذات كل الإتجاهات ... فتشرأب الأعناق في إتجاه الميل
ويسارع كل صايع (قصدي كل شاب) بإلقاء جملة جديدة ومختلفة.... يمكن تضرب معاه وياخد بيها أوسكار النواصي

عندما تتأكد سالي إن كل شاب أنتهى جملته وأدلى بدلوه في برميل المعاكسات، تبطئ الخطى ويزداد التمايل كأنها تقول... ياأرض إتهدي، ماعليكي قدي

تصل سالي إلى البيت فيعلو صوت تكتكات
تك.... تك... تك.. تكككككككك (ده طبعاً صوت كعبها على سلم العمارة)
يقطع التكتكات صوت فتح باب شقتهم حيث ينتظرها سيف عشان يديها موشٌح متوقع من الحمشنة (لأ لأ، أنا مش همشي... أنا قاعدة )
سيف: أهلا يا ست سالي، إتأخرتي ليه
سالي: وإنت إيشعرفك إني إتأخرت!!!!!!! أنا نزلت وإنت مش موجود أصلاً
سيف: ماما هي اللي قالت إنك نازلة بقالك ساعتين على شوية طلبات
سالي: طيب إبقى وريني شطارتك وجيب إنت شوية الطلبات دول.... إنت أصلاً متعرفش تجيب غير الجيل اللي حاطه على شعرك
سيف: وإيه بقى اللي ف وشك ده، إنتي نازلة السوق حاطة مكياج
سالي: أمال يعني هحط شنب!!!!!!!!! وبعدين إنت مااااااااالك، إنت نسيت إني أختك الكبيرة

يعلو صوت الأم التي تأتي مسرعة لتفض الإشتباك
سعاد: كبـــــرت عِلٌتك يا بعيدة.... وريني يا شملولة الحاجات اللي إتأخرتي عليهم ساعتين
ينظر سيف إلى سالي بتحدي المنتصر ، بينما تتنهد سالي في إستسلام بعد الكبسة المتينة .... فيتجه سيف إلى حجرته منتشياً، منتفخ الأوداج (ومحدش طبعاً يسألني يعني إيه أوداج)
تناول سالي الأكياس لأمها قائلة
أهو يا ماما... جبت كل الحاجات اللي طلبتيها
تفتح سعاد الأكياس متحفزة
سعاد: بقى دي كل الحاجات يا مطيورة!!!!!!..... أمال فين البتنجان العروس والخضرة بتاعت القلقاس يا فالحة
تحملق سالي في أمها ببلاهة التلميذ البليد ، بينما يأتي صوت الجدة خافتاً من ركن الحجرة
جبتيلي أبو فروة يا سالي......... لأ يا تيته
الجدة: ليه يا سالي، كنا هنشويه ونتدفى شوية في السقعة دي....... ملقيتوش يا تيته
سعاد: أبو فروة إيه بس يا خالتي.... يعني من فلاحتها، هي دي تعرف الفرق بين أبو فروة وأبو شبت
تناول سعاد الأكياس للجدة: بصي، دي جايبة عرة الخضار..... إيه يا بنتي، هو إنتي رحتي لميتي كُناسة السوق وجيتي
تتململ الجدة في مقعدها.... وريني كده يا سعاد
تنظر لسالي بخيبة أمل...... نيني نيني لما تيجي الخايبة تشتريني

فروزي

الحلقة 3

مشهد نهار داخلي (ده بقى يانهار يانهار )
تصرخ سعاد بنفاذ صبر
سهررررر....... قومي يللا هتتأخري على المدرسة
يا سااااااااااااااااالي...... يللا يا سالي، انتي مش عندك المحاضرة الأولى
إصحوا بقى الساعة بقت 7، زهقتوني... ده إيه الغلب ده ياربي
تتجه إلى غرفة النوم متذمرة
سعاد: سامح... يا سامح... قوم يا سامح
تغمم بضجر... ياعيني على حظي، شقا في البيت وفي الشغل كمان، دي مش حياة
وعندها تتذكر وضعها المؤسف فتصرخ فجاة
يا ساااااااااااااااامح
فيهب سامح مفزوعا
إيه... إيه...فيه إيه
فترد سعاد بتهكم: مفيش ياحبيبي، موال كل يوم... قوم يللا عشان تروح الشغل وتوصلني شغلي وبالمرة توصل البنات في سكتك
سامح: آه هي الساعة كام
سعاد: الساعة بقت 7... يادوب تقوم تلبس وتفطر
سامح: لا لا روحوا إنتوا
سعاد: نعععععععععععععععععععععم... ليه بقى
سامح: أصلي تعبااااان، مش قادر أقوم من تحت البطانية... هاخدها أجازة يوم من نفسي
سعاد: أجازة إيه يا حبيبي، أجازاتك خلصت... كده هتتخصم م المرتب
سامح: تتخصم تتخصم، ماهو مرتبك بيساعد
سعاد: صحيح وإنت تعبان في إيه، طيب أنا والبنات نركب مواصلات يعني ولا نعمل إيه
سامح: معلش بقى أهو يوم
سعاد: ماإنت لو كنت علمتني السواقة، آه ياغلبي ياني....

أنا أجري وأتكفٌى، وجوزي عايز يتدفى

إستفتتاحية تانية وأمري لله...

الفكرة بدأت من حبي للأمثال الشعبية وفكرت أعمل موضوع يضم مخزون الأمثال اللي جوه كراكيب الذاكرة..... وبينما أفكر وأفكر ظللت طبعاً أفكر وأفكر وإذا بصديقة يتفتق ذهنها (حلوة يتفتق دي) عن فكرة دمج الأمثال داخل سيناريو


وفعلاً عملنا مع بعض موضوع جميل في منتدى (قهوة كتكوت) والسيناريو تطور ودخلنا في سياق درامي عبارة عن مجموعة حلقات.... وبدأت تدوينها في 2008 لكن المدونة اتكعلبت بين كسل وتكاسل وبعد مرور ردح من الزمان (جامدة ردح دي) قررت أعيد تدوين الحلقات تباعاً..... فها أنا ذا جيت ودخلت عليكوا بالصلاتو على النبي


السيناريوهات معظمها كُتبت بالإشتراك بيني (frozen chick) وبين صديقتي اللي ذهنها تفتق بالفكرة (تاني تفتق) اللي هي (shoory)......


هنقل الحلقات تااااني إن شاء الله بالترتيب وأأمل أن تتقبلوها بقبول حسن... وأأمل إني أكملها المرة دي